تشكل عملية التعميم استعمال اللغة الوطنية في الجزائر اهمية بالغة في حياة الامة الجزائرية وتطور مسيرتها التنموية منذ الاستقلال حتى الان .اذ ان استعمال اللغة اصبح اليوم امرا ملحا ,واختيارا وطنيا لا يقبل انصاف الحلول وكذا اصبح ضرورة شعبية وقضية اساسية وجزء لا يتجزا من الاختيارات الوطنية الاساسية وقد اكد ذلك الميثاق الوطني ذلك بقوله ان الحيار بين اللغة الوطنية ةلغة اجنبية امر غير وارد البتة ولا رجعة في ذالك ولا يمكن ان يجري النقاش حول التعريب بعد الان
وقد بين الميثاق من خلال ذالك معالم الطريق معتبرا التعريب ذا صلة وثيقة بالشخصية الوطنية الجزائرية وعاملا موحدا لافراد الشعب على مختلف فيئاته ومشاربه السياسية ,موكدا على ان استعمل العلربية متعميمها اصبح امرا مرتبطا بالحياة اليومية للفرد الجزائري بحيث تكون لغة البيت والمدرسة والشارع والادارة مع اهمية تطويرها حتى تصاحب العصر وتستوعب المستحدثات العلمية وتواجه العولمة اللغوية
وهذا لا يعني التقوقع والانغلاق بل يعني التفتح على العلاقات واللغات الاجنبية والاتجاهات العلمية الحديثة ومن هنا فان الجزائر اذا استعملت لغتها الوطنية وعممتها كما ينبغي استطاعت ان تحافظ على تراثها الثقافي والحضاري وتساير ركب التقدم و الازدهار الذي يتميز في الوقت الحالي بصراع ثقافي