يمتد من شاطئ البحر شرق مدينة عنابة الى جنوب مدينة تبسة على مشارف الصحراء. ويتراوح عرضه من6الى60متر تتخلله على طول امتداده الالغام. وبث فيه التيار الكهربائي وحوله الافخاخ والصواريخ الوثابة المتصلة باجراس الانذار كلما حاول احد قطعه او اجتيازه واقيمت على طوله مراكز عسكرية للحراسة يقيم في كل منها100الى300جندي مزودين باحدث الاسلحة وتنتقل الدبابات والمصفحات بين تلك المراكز ليلا ونهارا يساعدها سلاح الطيران في النهار والاضواء الكاشفة في الليل وبعد فشل هذا الخط في القضاء على الثورة حاول الاستعمار غلق الحدود كلها غلقا نهائيا بانشاء المنطقة المحرمة بين الجزائر وتونس في فيفري1958.بلغ طول المنطقة400كلم وعرضها من30الى50كلم.تتالف من مضيق طويل يمتد من البحر شمالا الى الصحراء جنوبا يحده غربا السكة الحديدية الرابط بين عنابة وتبسة ويتصل باجهزة رادار تنتهي الى قرية نقرين وتحده شرقا الحدود التونسية.وعلى غرار هذا الخط الشرقي اقيم خط مقابل له على الحدود المغربية الجزائرية لنفس الغرض اسمته خط الموت وهو عبارة عن طريق طويل واسع معبد وملغم بحيث لا ينجو منه عابر ومع ذلك استطاع الثوار اجتياز تلك السدود المكهربة بوسائل محتلفة.