مناطق التوسّع السياحي
ينبغي الإشارة إلى أنّ ولاية الشلف التي تحوي قدرات سياحية و ثروات طبيعية كثيرة تفتح أبوابها لنشاطات مستقبلية في هذا المضمار. و بالتالي يسهّل هذا احتمالا أنّها ستضحى قطب تنمية في ميدان استغلال الميادين السياحية، و هذا على قدر البلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط.
يكفيها هذه الولاية فخرا أنّها تحتل الرتبة الخامسة على المستوى الوطني بالنسبة لعدد مناطقها العشرة للتوسع السياحي. و تحتل الشلف كذلك مرتبة مرموقة من حيث نوعية شاطئها و تكسب كل الوسائل لتضحي نموذجا في ميدان الاستثمار السياحي المحلّي.
هذه المناطق للتوسّع السياحي الموزّعة عبر 120كلم من الساحل و هو ما يمثل 10% من مجموع الساحل الجزائري، توفّر إمكانيات استثمار في ميدان السياحة و الاستجمام يتمثّل في تأسيس:
· قرى للعطل
· إقامات سياحية
· مخيّمات
· فنادق ذات طابع دولي
· موانئ للتنزه
· إقامات للشبا و إقامات للاستجمام
1) سياحة مناخية
تكسب منطقة التوسّع السياحي لترارنية الموجود على بعد بعض الكيلومترات من مدينة تنس، علاوة على ثرواتها الطبيعية، بيئة مواتية لخلق مركز للعلاج بمياه البحر.
2) نشاطات شبه سياحية· يمكن لصيد المرجان على مستوى "ترارنية" أن يضحى محلّ تصدير في
المستقبل لدى الولاية.
· و يمكن لحوض السمك "لمينيس" و الذي تمت دراسة تهيئته أن يُستغل من طرف مستثمرين و بالتالي تتمّ تنمية التربية السمكية و هلمّ جر
من اوع صور مدينة تنس (carthena)الاسم القديم للمدينة