بعد وفاة العاضد آخر الخلفاء الفاطميين تمكن وزيره و قائد الجيوش الفاطمية و النورية صلاح الدين الأيوبى من الإستقلال بمصر. فقام بأعمال داخلية كثيرة بدأ ببناء القلعة على طرف جبل المقطم وأنشأ عدة مدارس جديدة لمحاربة المذهب الشيعي الفاطمى، وعمل على توحيد جميع الدويلات والإمارات الإسلامية تحت يده، ثم إنصرف بعد ذلك إلى جهاد الصليبين. خلف السلطان العادل سيف الدين صلاح الدين فى حكم الدولة الأيوبية فحكم ثماني عشرة عاما قسم الدولة بعدها بين أبنائه ووقعت مصر تحت حكم إبنه الكامل. وفى أثناء حكمه حول الصليبيون نشاطهم الى مصر يريدون إزالة الدولة الأيوبية المصرية. فجاء لتحقيق ذلك حملتان صليبيتان الى مصر الاولى فى عهد السلطان الكامل والثانية فى عهد السلطان الصالح أيوب، واستطاعت الحملتين السير جنوبا حتى القاهرة ولكن باء كل منهما بفشل ذريع. توفى الصالح أيوب أثناء الحملة الثانية فتولت زوجته شجر الدر أمور الدولة وحكمت مصر ثلاثة أشهر تقريبا حتى تزوجت من أحد زعماء المماليك واسمه أيبك التركمانى نزولا على رغبة الكارهين قيام امرأة فى السلطنة وهكذا انتهى حكم الأيوبيين لمصر